بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذوو الاحتياجات الخاصة
تقول الاية الكريمة من قوله تعالى ((مااصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبراها ان ذلك على الله يسير لكي لا تاسوا على مافاتكم ولا تفرحوا لمالااتاكمان الله لاحيب كل مختال فخور)) صدق الله العظيم
اذن ما كان قد كتبه الحق سبحانه في اللوح المحفوظ من قبل ان تولد انت وان كتبه الذي بيده الخير كتبه الذي رحمته وسعت كل شيء كتبه الحك العدل اذن لاينبغي لك تقارن نفسك بمن تظن بانهم احسن حظا منك لانك حينها تشك في قضاء الحق سبحانه وهو الحكم العدل
ان العاهة الحقيقية هي تلك التي تصيب الدين والخلق للمسلم وبمعادلة بسيطة يقارن الإنسان بين فقد البصر مثلاً وفقد الشرف ويقارن بين بتر اليد أو الرجل وبتر الكرامة والأخلاق و تشوه الدين والضمير، إن تلك المقارنة لتحمل على الحمد والرضى بسلامة ذي العاهة الجسدية من الإصابة بعاهة النفس على النحو الذي ذكر في قوله تعالى : فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور . لذلك يحب على المسلم ان ينظر الى العاهة بمنظار قضاء الله الذي يقضى بالحق وهو خير الفاصلين الذي يعلم ولانعلم العليم الحكيم يعلم مايفعل ويفعل لحكمة قد نعلمها وقد لا
اذن يجب ان ننظر الى ايجابياتنا وما انعم الحق سبحانه علينا وهو يقول ((وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها)) اخي المسلم انظر الى اخيك ذا الاحتياجات الخاصة نظرة ايجابية واستعن بتعاليم دينك في التعامل معه واعلم بان الحبيب صلى الله عليه وسلم يقول( احبب لاخيك ما تحب لنفسك)
اخي ذو الاحتياجات الخاصة انظر الى نفسك وما تملك من ايجابيات قد انعمها الله عليه وحرمها على كثيرغيرك من الاصحاء
اخي المسلم تذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم
(عجبا لامر المؤمن كل اموره خير ان اصابته سراء شكر فهو خير له وان اصابه ضراء صبر فهو خير له ولا يكون هذا الا للمؤمن) فان صبرت على ماانت عليه فابشر فابشر بان هذا لك خير ولله الحمد والفضل والمنة