لا تقول معاق بل معوق
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهل قلب العروبة النابض
ازيكوا ايه الاخبار
ان شاء الله بخير
اهل قلب العروبة النابض
أكيييييد كلنا نعرف معوق و ليس معاق
كما يقول الدكتور يوسف القراضاوية
الإعاقة هي.. كلمةالإعاقة في الحقيقة ليست يعني صواباً من الناحية العربية، لأنه لا يقالأعاق يعيق إعاقة، لأ، يُقال عاق يعوق عوقاً، أو عوَّق يعوَّق تعويقاً (قديعلم الله المعوقين منكم) إنما اشتهر كلمة الإعاقة والمعاق، ولكن هي خطألغوي في الحقيقة
و الأصح هو معوق أو معوق
حبيت الأول أن أصحح الكلمة
اوجهه كلامي للمعوق
لا لا لا
تقول إني
معوق
لأن الله كان بينا رحيماً
بعث لنا سيد البشر عليه أفضل الصلاة و السلام
بدين الرحمة
دين الإسلام
إليك أخي في الله
إليكي أختي في الله
المعوقين
بعض الفتوة التى تحملكوا على أداء واجباتكم الدينية
لفتاوى الدينية الخاصة بالمعوقين من كتاب اللؤلؤ الثمين من فتاوى المعوقين
أجاب عليها مجموعة من العلماء وهم:
- سماحة الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى
- فضيلة الشيـخ / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
- فضيلة الشيـخ / عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين رحمه الله تعالى
بالإضافة إلى
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
أجر الصابرين في الدنيا والآخرة.
س:أ/1:حدثنا لو تكرمتم عما وعد الله له الصابرين في الدنيا و الآخرة والعاملين بطاعة الله؟
إن الله خلق الخلق ليعبدوه وحده لا شريك له وأمرهم بذلك فقال تعالى وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون وقال تعالى يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ .[ سورة البقرة, الآية 21 ]وهذه العبادة التي خلقوا لها وأمروا بها هي أن يطيعوا أوامره وينتهوا عن نواهيه ويكثروا من ذكره وأساس هذه العبادة هو توحيده سبحانه بدعائه وبخوفه ورجائه والإخلاص له في جميع العبادة من صلاة وصوم وغير ذلك.
وقد وعدهم الله الخير الكثير والعاقبة الحميدة في الدنيا و الآخرة كما وعدهم في الجنة والكرامة, قال تعالى:" فاصبر إن العاقبة للمتقين"
وقال سبحانه:"وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك هم المهتدون" وقال تعالى:"إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"وقال عز وجل:"مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ".[ سورة النحل, الآية 97 ]وقال صلى الله عليه وسلم:"ما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر" وقال صلى الله عليه وسلم :"عجباً لأمر المؤمن إن أمرة كله له خيراً إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له, وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ذلك لأحد إلا للمؤمن"فالصابر له العاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة أو له الجنة والكرامة في الآخرة إذا صبر على تقوى الله سبحانه وطاعته وصبر على ما ابتلي به من شظف العيش والفاقة والفقر والمرض ونحو ذلك كما قال الله سبحانه:"الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ" إلى أن قال سبحانه:"وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ". .[ سورة البقرة, الآية 177]والصبر والتقوى عاقبتهما حميدة في جميع الأحوال قال تعالى في حق المؤمنين مع عدوهم:"وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً إن الله بما يعملون محيط".
ابن باز
مجموع فتاوى ومقالات في التوحيد وما به 7/ 141-
الصبر على المرض والإعاقة
س:أ/2:ماحكم المرض الذي يصيب ابن آدم، هل هو عقاب من الله، أم امتحان لعبده؟ وهل ورد في هذا الموضوع أحاديث؟
الله سبحانه حكيم عليم بما يصلح شأن عباده، عليم بهم، لا يخفى عليه شيء، فيبتلي عباده المؤمنين بما يصيبهم من مختلف أنواع المصائب في أنفسهم، وأولادهم وأحبابهم وأموالهم ليعلم الله سبحانه علماً ظاهراً المؤمن الصابر المحتسب من غيره فيكون ذلك سبباً لنيله الثواب العظيم من الله جل شأنه وليعلم غير الصابر من الجزعين الذين لا يؤمنون بقضاء الله وقدره أو لا يصبرون على المصائب فيكون ذلك سبباً في زيادة غضب الله عليهم وقال تعالى:"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ" .[ سورة البقرة, الآية 155 ]وقال سبحانه وتعالى:"وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ" إلى أن قال:".....وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ" وقال سبحانه:"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ" .[ سورة محمد, الآية 31 ] والعلم الظاهر:الموجود بين الناس إلا فهو سبحانه يعلم في الأزل الصابر وغيره.
كما أن المصائب من الأمراض والعاهات والأحزان سبب في حط خطايا وتكفير ذنوب المؤمن فقد ثبت في أحاديث كثيرة أنها تحط الخطايا فعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنه أنهما سمعارسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :"ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولاحزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به سيئاته" أخرجه البخاري ومسلم والترميذي.وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :أتيترسول الله صلى الله عليه وسلموهو يوعك فمسسته بيدي فقلت:يا رسول الله إنك توعك وعكاً شديداًقال:"أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم "قلت أذلك بأن لك أجرين؟قال :"أجل ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئات كما تحط الشجرة ورقها" أحرجه البخاري ومسلم.
هذا وقد تكون الأمراض ونحوها عقوبة ومع ذلك تكون كفارة لمن أصابته إذا صبر واحتسب لعموم ما تقدم من النصوص ولقوله سبحانه:"وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير".
اللجنة الدائمة
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 8/334_336
الصبر عند المصيبة
س:أ/3:أحس بعدم خشوع في قلبي وعدم تذوق حلاوة الإيمان وقد يأتي هذا عند نزول البلاء والمصائب فما الحل في ذلك؟ أفيدوني أفادكم الله؟
يجب على المسلم الاعتصام بالله والركون إليه في جلب ما ينفعه ودفع ما يضره فإذا نزل به بلاء أو حلت به مصيبة فليصبر وليحتسب الأجر من الله عليهما وليعلم أنها بقضاء الله وقدره وليسأل الله كشف ما به من ضر وأن يخلف عليه خيراً مما أصابه وليوطن لسانه على ما شرعه الله في قولة تعالى:" وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"وليكثر من عمل الطاعات وليتجنب المنكرات وبذلك يجد حلاوة الإيمان إن شاء الله.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 8/337-338
ما يقال عند المصيبة
س:أ/4:أعيش في منزل يضم والدي وإخوتي ويجمع بيننا والحمد لله الحب والاحترام وأنا أحب عائلتي كثير أمما يسبب لي القلق الكثير حينما يصاب أحدهم بالمرض حيث أنني أجد نفسي لا أستطيع الكلام إلا أحياناً أسكت ولذلك أفكر كثيراً حينما يقدر الله لأحدهم بالموت فأخاف على نفسي من الفتنة وعدم الصبر والعياذ بالله لذا أرجو من فضيلتكم أن تحدثني وتكتب لي كلاماً يكون في ذاكرتي أبداً ؟
تقولين عند المصيبة:إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها ونوصيك بمراجعة كتاب (الأذكار ) للأمام النووي رحمه الله (وتحفة الأخيار ) في الأدعية والأذكار من مؤلفات عبد العزيز بن باز.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبيينا محمد وآله وصحبه.
اللجنة الدائمة
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 8/337-338
حكم وصية الأب بجزء من تركته لولده المعوق دون أخوته
س:أ/5:ماحكم أن يوصي الأب بجزء معين من تركته لولده المعوق؟
لا يجوز أن يخص أحداً من أولاده بشيء زائد على إخوته إلالمبرر ولا شك أن يسوغ أنيخص بشيء ينا سبه كمنزل وقف ونحوه فأما التمليك فأرى لا يجوزلحديث:" اتقواالله واعد لوا في أولاد كم".
ابن جبرين
إذا كان عنده مال لا يعطى المعوق من الزكاة إذا كان عنده مال
س:أ/6:هل يدخل المعاقون ضمن الفئات المخصصة للزكاة؟
إذا كان المعوق لا يقدر على الكسب ولا العمل وليس له من ينفقمن أب أو أخ أو أحدعصبته الذين يرثونه فإنه أهل للزكاة ويدخل في الفقراءوالمساكين فأما إن كانله ثروة ومال حصله بإرث أو هبة ونحو ذلك أو كان أبوه أو أحدورثته ثرياً فإنه يلزمبالنفقة عليه ولا يستحق الزكاة أو كان يحسن صنعه كناسخ أو كاتبأو محترف بخياطة أوخرازة أو تجارة ونحو ذلك فإنه لا تحل له الزكاة وذلك أن كثيراًمن المعواقينمعهم ذكاء وفطنة فتعلموا وعملوا في أعمال يدوية يستطيعونمزاولتها وهم قعودويكتسبون منها مالاً كافياً لهم فهو أولى من اعتمادهم على مافي أيدي الناسفإن أحل وأطيب ما أكل الرجل من كسب يده والله أعلم.
ابن جبرين
تفسير قوله تعالى ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها )
س:أ/7:يقول الله تعالى في كتابه الكريملا ( يكلف الله نفساً إلا وسعها ) هل هناك اقتران في هذه الآية بين التكليف بالأمور الشرعية وما يستطع أن يؤديه الشخص المعوق؟
أخبر الله تعالى أنه لا يكلف أحداً إلا ما يطيقه فمن عجز عن القيام في الصلاة صلى قاعداً ومن عجز عن تكلفة الحج سقط عنه حتى يقدر عليه ومن قدر على شيء بعد أن عجز عن بعضه أتى بما قدر عليه أو بعضه كمن قدر على غسل بعض الأعضاء أو قدر على بعض القيام في الصلاة أو قدر على بعض النفقة لقريبه أو وجد بعض الستر في الصلاة لعورته فإنه يفعل ما في وسعه وما يطيقه ويدخل في ذلك المعوق الذي لا يقدر على الوصول إلى المسجد أو يعجز عن غسل بعض أعضائه أو يشق عليه أمر من أمور العبادات كا لطواف ماشياً ورمي الجمار فإنه يطوف محمولاً ويوكل في الرمي ونحوه.
ابن جبرين
صلاة من لا يستطيع مدافعة نجاسته
س:أ/8:ما كيفية صلاة الشخص الذي لا يستطيع أن يسيطر على الخارج من السبيلين؟
يصلي على حسب حاله وذلك بأن يتوضأ بعد دخول الوقت ثم يصلي ولو كان الحد ث يخرج باستمرار لكن عليه إن قدر أن يحتفظ عن تعدي النجاسة وذلك أن يجعل ذكره في كيس أو يسد فرجه بشيء يمسكه وقت الصلاة فإن شق ذلك عليه صلى ولو كان الخارج مستمراً وله عذر في التخلف عن الصلاة مع الجماعة إن خاف أن يلوث المسجد أو يتأذى منه المصلون فيصلي في بيته فالمشقة تجلب التيسير.
ابن جبرين
حكم الاستهزاء بالمعوقين
س:أ/9:ماحكم الاستهزاء بالمعاق وإطلاق بعض المسميات عليهم مثل:مجنون,أبله ،معتوه أعرج وغيرها؟
لا يجوز ذلك فإن هؤلاء المعاقين معذورون فالله هو الذي ابتلاهم بهذا فإن رضوا وصبروا أثابهم وضاعف أجرهم وإن جزعوا واشتكوا إلى الخلق وأظهروا أن ربهم ظلمهم فقد أساءوا أولم يحتسبوا فيخاف بطلان أجرهم أما غيرهم فيحمد الله على أن عافاه وأتم خلقه وسلم أعضاءه ولم يسلط عليهم هذه الأمراض ونعمة العافية كبيرة والصحة أفضل النعم وإنما يعرف قدرها من فقدها والله أعلم.
ابن جبرين
عبارة عيوب خلقية
س:أ/10:ماحكم قول الناس عبارة ( عيوب خلقية) ؟
لا بأس بذلك فالمراد العيوب الظاهرة كعور وحدب وحوص وعرج وفقد سن أو إصبع وزيادتهما ونحو ذلك والمعنى أنها من خلق الله موجودة فيه من أصل الخلقة ويقابلها العيوب الخلقية أي التي هي أخلاق وجبلا ت كالغضب والحقد والحمق والكذب والظلم والعدوان ونحوها فهذه لا يعذر فيها العبد لأنه يقدر على نفسه منها.
ابن جبرين
رد الفعل المناسب للوالدين تجاه إعاقة أبنائهم
س:أ/11:عندما يولد لأسرة ما طفل معوق قد يشعر الوالدان أن وجود هذا الطفل داخل الأسرة ما هو إلا عقاب معجل هل هذه النظرة تتنافى مع مبدأ الإيمان بالقضاء والقدر؟ وما هو رد الفعل المناسب للولدين تجاه ابنهم المعوق ؟
هذا اعتقاد خاطئ مطلقاً لكن قد يحصل لبعض الناس بسب الناس السخرية والاستهزاء وهذا يقع كثيراً أن هناك من سخر بالأعور فعوقب بالعور في أولاده ومن سخر من الأبرص فصار البرص في أولاده وكذا الشلل ونحو ذلك فعلى من رأى أحداً من المبتلين أن يحمد ربه ويشكره على العافية والصحة والسلامة فإن حصل له ابتلاء في نفسه أو في أولاده فعليه الرضا والتسليم واعتقاد أن الابتلاء إما ليظهر الإيمان والرضا وقوة اليقين وإما لرفع الدرجات وزيادة الحسنات كما حصل للأ نبياء من الابتلاء بتسليط الأعداء عليهم والمرض وفقد الأولاد والعشيرة ونحو ذلك كما في الحديث أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فا لأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على قدر دينه فإن كان في دينه صلابة شدد عليه وإلا خفف عنه وفي الحديث الآخر إذا أراد الله بعبد خيراً عجل له عقوبته في الدنيا وإذا أراد بعبد شراً أمسك عنه عقوبته في الدنيا فيرد يوم القيامة بذ نوبة الله أعلم.
ابن جبرين
حكم عمل غير المسلمين مع المعوقين
س:أ/12:ماحكم عمل غير المسلمين وغير المسلمات مع المعوقين والقيام برعايتهم وتمريضهم؟
يجوز ذلك عند الحاجة إليهم وعدم المسلمين والمسلمات الذين يقومون بذلك حيث أن المستشفيات والمستوصفات في الأزمنة إنما يستخدمون غير المسلمين من المرضين والعمال مع أن الأولى استخدام المسلمين والحرص على نفعهم وتخصيصهم بالمصلح التي في البلاد دون الكفار الذين يتعاونون بها على الكفر وحرب المسلمين.
ابن جبرين
ما يقول المعافى إذا رأى شخصاً مبتلى
س:أ/13:ماذا يقول الصحيح ويفعل حينما يرى شخصاً ابتلي بالإعاقة؟
يسأل الله دوام الصحة والعافية ويقول الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً ويكثر من شكر الله وذكره ويقول اللهم إني أسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة اللهم اعني على شكرك وحسن عبادتك اللهم اجعلني لك من الشاكرين الذاكرين ويتحدث بنعمة الله عليه ويحرص على أداء حقها تثبت وتبقى.
ابن جبرين
فاقد العقل غير مكلف
س:أ/14:هل يسمح لبعض المعوقين مثل المعتوه والأصم والأبكم يوم القيامة أن يحتجوا كما روي في بعض ؟
متى كان المعوق عاقلاً يفهم ويسمع ويعرف ما يقال له فعليه التكاليف ولا يسقط عنه إلا ما يعجز عنه كالقيام في الصلاة والطهارة بالماء عند العجز وكذا ما يعجز عنه في العبادات كالطواف ماشياً ورمي الجمار وصوم الفرض أو القدر الذي يعجز عنه أما إن كان فاقد العقل لا يفهم الكلام ولا يعرف ما الناس فيه فهذا مما تقسط عنه التكاليف وهو مرفوع عنه القلم يفيق والله أعلم.
ابن جبرين
لا يطبق الحد على المجنون ويطبق على سليم العقل
س:أ/15:هل يطبق الحد على المعوقين مثل الأسوياء؟ وما صفته؟
إذا كان المعوق مختل الشعور كالمجنون والمعتوه فلا يطبق عليه حد الزنا ولا حد السرقة القصاص لكن على وليه مراقبته وحفظه وعدم تمكينه من المعاصي أو من الاعتداء على المحارم أما إن كان كامل العقل سليم الفكر عارفاً فاهماً ثم حصل منه الزنا أو السرقة أو تعاطي المسكر أو القتل أو السحر أو القذف فإنه يعامل كالسليم فيجلد أو يرجم أو تقطع يده أو نحو ذلك لأنه مكلف با لأمر قادر على الفعل والترك كالصحيح.
ابن جبرين
سقوط الجزية عن بعض المعوقين
س:أ/16:هل تجب الجزية على المعتوه والمجنون والأعمى؟
نص الفقهاء رحمهم الله تعالى على إسقاط الجزية عن المرأة والصغير والمجنون والفقير العاجز فكذلك المعتوه والأعمى الذي لا كسب له وهو فقير أن الجزية تؤخذ من الذمي مقابل إقامته في البلاد الإسلامية للاكتساب والعمل ومثل هؤلاء لاقدرة لهم على تكسب ولا يجدون ما يدفعونه فسقطت عنهم للعذر.
ابن جبرين
على الوالد أن ينفق على ولده المعوقد
س:أ/17:ماحكم استغلال الوالدين للمعونات المقدمة من الدولة لابنائهم المعواقين بغير الإنفاق عليه؟
لابأس بذلك فإن الأب يملك التصرف في مال ولده لحديث أنت ومالك لأبيك وعلى الوالد أن ينفق على ولده المعوق ويستأجر من يحضنه ويصرف عليه أجرة العلاج ونحو ذلك ولا يجوز له أن يأخذ من ماله الخاص ما يضره أو يحتاجه أو يعطيه ولداً آخر.
ابن جبرين
يجب على الوالد التسوية بين أولاده في العطية
س:أ/18:ما الحكم إذا خص رب أسرة طفله المعاق بالحنان والرعاية أكثر من أفراد الأسرة الآخرين؟
يجب على الوالد التسوية بين أولاده في العطية والتمليك المالي ويستحب له في المحبة والرعاية لكن إذا كان فيهم من هو معوق أو مريض أو صغير ونحوه فالعادة أن يكون أولى بالشفقة و الرحمة والرقة (وقد سأل بعض العرب من أحب أولادك إليك فقال : الصغير حتى يكبر والمريض حتى يبرأ والغائب حتى يقدم) بمعنى أن الجميع محبوبون ولكن هؤلاء تزداد الشفقة عليهم والرقة نحوه فأما إذا استووا في الصحة والحضور والسن فالأصل التسوية بينهم حتى كان بعض السلف يساوي بينهم إذا قبل واحداً منهم قبل الآخرين من باب الشفقة والرحمة لهم جميعاً.
ابن جبرين
حكم إجراء عملية لتعقيم الأشخاص المصابين بأمراض وراثية خطيرة
س:أ/19:ماحكم إجراء عملية لتعقيم الأشخاص المصابين بأمراض ثبت انتقالها من السلف إلى الخلف مع العلم بأن إجراء مثل هذه العملية لا تعطلهم عن القيام بأعمالهم اليومية كما أنه أيضاً لا تؤثر على أجسامهم أو عقولهم؟
ينظر في تلك الأمراض الوراثية فإن كانت خطيرة بحيث تعوقهم عن العمل للدنيا أو العمل للآخرة أو كانت مؤثرة على الأبدان بمرض شديد يؤثر على البدن ضعفاً في الجسم وألماً في الأعصاب أو العظام أو تعطيل شيء من الحواس كحاسة الشم أو الذوق أو البصر ويصعب مع ذلك علاجها أو لا تزول بالعلاج وكان خطرها أيضاً انتقالها إلى الجليس والمخالط وثبت أيضاً انتقالها إلى الفروع كالذرية انتقالها محققاً ففي هذه الأحوال يجوز أن يعمل لأولئك الأشخاص عملية التعقيم الذي هو قطع النسل حتى لا يتأثر المجتمع بذرية يحملون تلك الأمراض الخطرة التي تعوقهم عن العمل أو تؤثر في أبدانهم أو عقولهم فيكونون عالة وكلاً على المجتمع مع الإيمان بأن قدر الله غالب وأن التعقيم قد لا ينجح فكم من عقيم قد ولد له وقد أذن النبي صلى الله عليه وسلم في العزل وقال ما عليكم ألا تفعلوا فإنه ما من منفوسة إلا الله خالقها " وإن الله تعالى قد علم عدد من سوف يولد ومن سوف يخلقه إلى يوم الدين , ثم لابد أن تكون تلك العملية لا تعوقهم عن أعمالهم اليومية ولا تؤثر على أجسامهم ولا على عقولهم.
ابن جبرين
حكم إجراء الفحص الطبي للزوجين قبل الزواج
س:أ/20:ماحكم إجراء الفحص الطبي للزوجين قبل الزواج؟
لا بأس بذلك إذا خيف من مرض داخلي مما يؤثر على الصحة ويمنع راحة الزوجين واستقرار الحياة والطمأنينة فيها وربما كان في أحدهما مس , أو صرع , أو مرض مزمن ولو سهل كربو أو سكر أو بلهارسيا أو روماتيزم وهكذا مرض العقم وعدم الإنجاب لكن إذا كان ظاهر الزوجين السلامة والبيئة والمجتمع الذي هما فيه لا توجد فيه هذه الأمراض ونحوها فالأصل أن لامرض ولا خوف فلا حاجة إلى فحص طبي لكل زوجين لكن إذا قامت قرائن وخيف من وجود مرض خفي وطلب أحد الزوجين أو الأولياء الكشف لزم ذلك حتى لا يحصل بعد العقد خلاف ونزاع.
ابن جبرين
المعوقين ضعفاء
س:أ/21:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم هل يدخل في الضعفاء المعوقين؟ ولما كان لهم ذلك؟
لاشك أن المراد بالضعفاء في الحديث الفقراء والمساكين واليتامى والعجزة الذين يشق عليهم الأخذ والتحصيل لحقوقهم وقد يتعدى عليهم الأقوياء ويبخسونهم حقهم فأمر بإنصافهم وإعطائهم ما يستحقون وعدم احتقارهم وأمر بالإحسان إليهم والرفق بهم وإيصال الخير لهم ولا شك أن المعوقين ضعفاء بدنياً فهم أهل بأن يرفق بهم ويساوون ويساعدون وذلك من أسباب الرزق والسعة وقد كان لهم ذلك لأنهم ضعفاء بدنياً أو عقلياً فكانوا محل الرفق والعطف والعطاء والتوسعة حتى يكون ذلك سبباً في لنصر والرزق.
ابن جبرين
الوضوء والصلاة للمصاب في يده
س:ب/1: أنا أشكو من مرض في يدي اليسرى فلا أستطيع أن أحركها ولا أستطيع استخدام إلا يدي اليمنى
في الوضوء ولذلك لا أغسل وجهي ورأسي كاملين وإذا أردت الصلاة فأسجد بيدي اليمنى فقط وإني أصلي كل الصلوات لكن أشك في هذه الصلاة وكذلك الوضوء فما حكم ذلك؟ وإذا كان لا يجوز فهل علي قضاء لهذه الصلوات؟
الواجب عليك أن تتوضأ وضوءاً كاملاً فتغسل وجهك غسلاً كاملاً وتمسح رأسك مسحاً كاملاً وهو أمر ليس بممتنع فيمكن أن تغسل بيد ك اليمنى السليمة بعض وجهك ثم تغسل بعضه الآخر وهكذا بالتناوب فتغسل الأيمن بغرفة والأيسر بغرفة والوسط بغرفة ثم تعيد ذلك ثلاث مرات حتى تعمل وجهك على الوجه الأكمل وآن اقتصرت على غسله واحدة لكل جانب غرفة أجزاء ذلك وكذلك الرأس يمكن أن تدير عليه بيدك من جميع جوانبه وتمسح أذنيك وأما السجود فبإمكانك أن تضع بعض يدك المصابة على الأرض والمهم أن يكون الكف على الأرض في حالة السجود سواء على بطنها أو ظهرها أو أصابعها وهذا أمر ممكن لا أظنه يتعذر عليك قال تعالى ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً [ سورة الطلاق, الآية4] وأما ما مضى من الصلوات فإن كنت قد سألت صاحب علم تثق به فلا شيء عليك وإلا فعليك أن تعيدها من أولها تباعاً والله الموفق.
ابن عثيمين
فتاوى منار الإسلام 1/249
صلاة المشلول وصيامه ووضوءه
س:ب/2: أبعث لفضيلتكم بأنني قد قدر الله علي وسقطت من الدور الثاني فانشل جسدي من عند الثديين وأسفل وفقدت الإحساس في هذه المنطقة ولم أعد أتحكم في البول ووضع لي جهاز على القضيب في أسفله كيس بلاستيك يتجمع فيه البول أما البراز فينزل في الحمام بواسطة لبوس أضعه فتعودت على تنظيمه أما الريح فليس في استطاعتي التحكم فيها كما أنني لا أستطيع الجلوس على الأرض ولا غسل الفرج ولا الرجلين وأذهب إلى المسجد في الجمعة بواسطة عربة فأجد صعوبة في الدخول من عتب المسجد كما أنني أقوم بإفراغ الكيس من البول عند الذهاب إلى المسجد ولكن بعد الصلاة ألمس الكيس فأجد أنه فيه شيء من البول فكيف أتوضأ وكيف أصلي؟ وهل يلزم أن أذهب إلى المسجد؟ وكان من أثر هذا الحادث أيضاً أن الكلى والمسالك البولية ضعفت ولا تعمل كما في الأصحاء و يأمرني الأطباء بشرب الماء بكميات كبيرة وعدم تأخير شرب الماء أكثر من ست ساعات فهل يلزمني صيام؟ وماذا علي علماً بأننا حاولت الصيام فحصل لي نزيف؟
نسأل الله تعالى أن يرزقك الصبر والاحتساب على ما أصابك حتى تنال أجر الصابرين وأما ما ذكرت من جهة الوضوء والصلاة فإن الله عز وجل يقول لا يكلف الله نفساً إلا وسعها [سورة البقرة الآية 286] ويقول جل ذكره فاتقوا الله ما استطعتم [ سورة التغابن , الآية :16] وقال النبي صلى الله عليه وسلم إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم
وعلى هذا فإن وضوءك يكون كالتالي : إذا دخل وقت صلاة الفريضة فاغسل من المكان الذي تنجس بالبول أو الغائط ثم ضع هذا الكيس الذي تضعه على القضيب وكذلك تحفظ بالنسبة للغائط ثم توضأ بأن تتمضمض ثم تستنشق واستنثر ثم اغسل وجهك ويديك إلى المرفقين ثم أمسح رأسك واغسل رجليك إن استطعت بنفسك أو أحد أولادك أو اهلك يغسلونها لأن الظاهر أن غسلها لا يؤثر ثم تصلي ما شئت من فروض ونوافل وكذلك إذا أردت صلاة نافلة فإنك تعمل كما ذكرت لك وتصلي بحسب استطاعتك.
وأما الذهاب إلى المساجد فإنه لا يلزمك أن تذهب إلى غير الجمعة فالجمعة هي الواجبة عليك أن تصليها في المسجد وأنت قد ذكرت أنك تذهب إلى مسجد وسط البلد وتصلي فيه الجمعة أما غيرها فلمشقة الذهاب لا يلزمك الذهاب إلى المساجد لا سيما وأن المساجد التي حولك فيها درج كما أفاد سؤالك ولأنه يتعذر عليك الدخول إلى المسجد بالعربية التي أنت عليها والله الموفق.
وبالنسبة للصيام فالذي تبين من حالك أنه لا يمكنك الصوم لأنك لابد أن تشرب الماء بكثرة وحاولت الصيام فحصل لك نزيفاً وعليه فلا يجب عليك الصوم وإنما الواجب عليك إطعام مسكين لكل يوم ولايجزىء دفع الدراهم عن إطعام المسكين فالآن يجب عليك أن تطعم عن كل شهر تفطره ولك في ا لإطعام طريقان:
الأول : أن تصنع طعاماً وتدعو إليه ثلاثين فقيراً عن السنة وبهذا تبرئ ذمتك.
الثاني: أن تعطيهم ستة أصواع من الرز تقسمها على الثلاثين ومعها اللحم الذي يكفيها من لحم أو دجاج أو غيره وذلك عن كل سنه تفطرها.
ابن عثيمين
فتاوى منار الإسلام 1/ 243
طهارة وصلاة من لا يقوى على الحركة
س:ب/3: إني طريح الفراش ولا أقوى على الحركة فكيف أقوم بعملية الطهارة لأداء الصلاة وكيف أصلي؟
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد
أولاً بالنسبة للطهارة يجب أن يتطهر بالماء فإن عجز عن استعماله لمرض أو غيره تيمم بتراب طاهر فإن عجز عن ذلك سقطت الطهارة وصلى على حسب حاله قال تعالى وما جعل عليكم في الدين من حرج أما ما يتعلق بالخارج من البول والغائط فيكفي فيه الاستجمار بحجر أو مناديل طاهرة يمسح بها محل الخارج ثلاث مرات أو أكثر حتى ينقى المحل.
ثانياً : بالنسبة للصلاة فإن الواجب على المريض الصلاة قائماً فإن لم يستطيع صلى قاعداً فإن لم يستطع فعلى جنب لما ثبت لعمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب وقوله جل وعلا فاتقوا الله ما استطعتم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة - فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث
العلمية والإفتاء 5/346_347
صلاة العاجز عن القيام
س:ب/4: ماهي صفة صلاة العاجز عن القيام؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم صلّ قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب فالمريض أو المعضوب أو المقعد إن قدر على القيام ولو كان متكئاً على عصا أو عمود لزمه القيام في الفرض أما إن عجز وكلفه القيام وقدر على الجلوس صلى جالساً والأفضل أن يكون متربعاً فإن صلى مفترشاً جاز عن الجلوس صلى مضطجعاً على الجنب الأيمن ووجهه إلى القبلة فإن عجز صلى مستلقياً على ظهره ورجلاه إلى القبلة ويرفع رأسه يقابل القبلة ولا تسقط الصلاة عنه ما دام قادراً على الصلاة وعقله معه.
ابن عثيمين
المسح على الأطراف الصناعية عند الوضوء
س:ب/5: عند الوضوء على يلزم المسح على الأطراف ؟
إن كان طرف العضو بارزاً فإنه يغسل طرفه كرأس العضد أو الساق فإن كان غير بارز كاليد الصناعية والرجل الصناعية فإنه يكفي فيه مسح العضو الصناعي والله أعلم.
ابن جبرين
من أصيب بالشلل يكتب له أجر ما كان يعمل من خير
س:ب/6: لو أن رجلاً بالشلل وهو قبل أصابته كان مداوماً على استخدام رجليه في الطاعة هل يكتب له الأجر والثواب بعد إصابته إذا عجز عن مواصلة الطاعة؟
ج ورد في الحديث إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً فيقال كذلك فيما إذا كان يقوم الليل ويطيل القيام فأصيب بالشلل أو أقعد فعجز عن القيام أو عن التهجد كتب له أجره وكذا إذا كان كثير الصدقة من كسب يده فأصيب بالشلل وتعطل عن الكسب والصدقة فله مثل أجره حسب نيته وكذا لو عجز عن الجهاد بسبب الإعاقة أو عن الحج ونحو ذلك فهو بنيته وقصده والله أعلم.
ابن جبرين
حكم علاج المرأة المعاقة جسدياً من قبل رجل
س:ب/7: هل يجوز أن يقوم بعملية العلاج الطبيعي لامرأة معاقة جسدياً رجل أخصائي في حالة عدم وجود امرأة متخصصة؟
يجوز ذلك عند الضرورة ولا يجوز إذا وجد امرأة ولو بأكثر أجرة أو أمكن الصبر حتى توجد امرأة وذلك لأن الضرورات لها أحكامها فمتى كانت هناك حاجة شديدة إلى العلاج للمرأة عند رجل أو للرجل عند امرأة جاز بقدر الحاجة فقط ومعلوم أنه يحرم على الرجل أن يمس المرأة الأجنبية لكن إذا كانت هناك ضرورة جاز له أن يعالجها كإنقاذها من الغرق أو الحرق أو الحادث ولو تكشفت.
ابن جبرين
حكم تعويض العمل إذا أصيب بالشلل أثناء عمله
س:ب/8: ماحكم تعويض العامل (مادياً ) إذا تعرض لحادثة معينة أثناء تأديته لعمله وإصابته بإعاقة مستديمة كالشلل مثلاً؟
إن كان العمل بأجرة محددة والعامل أجير مشترك كبناء وحفر ونقل تراب أو لبن أو صعود أو نزول فحصل أن سقط العامل أو أنهدم عليه الحائط أو سقط من شجرة فلا ضمان على المستأجر لأن العامل هو الذي أقدم على هذا العمل وخاطر بنفسه فإن كان المستأجر قد خدعه ولم يوضح له الخطر فلا بد من ضمان ما حصل بسبب إيهامه وعدم إيضاح الخطر في ذلك العمل.
ابن جبرين
جواز الصلاة على السرير لمن كان مشلولاً
س:ب/9: سئل الشيخ حفظه الله : نحن مرضى مستشفى النقاهة ونحن مصابون بحوادث مرورية نتج عنها شلل رباعي وشلل نصفي فالبعض لا يستطيع تحريك أي شيء من جسمه سوى الرأس والبعض الآخر يستطيع تحريك أي شيء من جسمه سوى الرأس والبعض الآخر