هي جت عليهم :«التحكم المركزي» و8 سنترالات و«140 دليل» تنضم إلى إضراب «المصرية للاتصالات»
كاتب الموضوع
رسالة
مديره المنتدى Admin
عدد المساهمات : 3460 تاريخ التسجيل : 16/08/2011 الموقع : مصريه
موضوع: هي جت عليهم :«التحكم المركزي» و8 سنترالات و«140 دليل» تنضم إلى إضراب «المصرية للاتصالات» السبت نوفمبر 12, 2011 6:37 pm
ي جت عليهم :«التحكم المركزي» و8 سنترالات و«140 دليل» تنضم إلى إضراب «المصرية للاتصالات»
واصل الآلاف من موظفي الشركة المصرية للاتصالات اعتصامهم، الأحد، في السنترالات للمطالبة بإقالة مجلس الإدارة وتطهير الشركة من فلول الحزب الوطني ومحاسبة أعضاء مجلس الإدارة عما تسببوا فيه من إهدار للمال العام خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى تدهور البنية التحتية للشركة. ودخلت سنترالات «رمسيس، الأوبرا، المقطم، أسيوط، المنيا، الإسماعيلية، المنشية بالإسكندرية، وبني سويف، وإدارة التحكم المركزي، التي تتابع الأعطال والطوارئ، وإدارة بعض شركات المحمول» في إضراب عن العمل للمطالبة برحيل محمد عبدالرحيم، الرئيس التنفيذي للشركة والإفراج عن زملائهم الـ5 الذين وجهت لهم النيابة تهمة محاولة قتل عبدالرحيم بعد أن حاصره العمال لمدة 18 ساعة في مكتبه قبل أن تحرره قوات خاصة. ورفع العمال هتافات «المصرية هيا هيا.. مش هنسبها للحرامية ومجلس إدارة باطل.. محمد عبدالرحيم باطل وواحد اتنين.. إخواتنا المحتجزين فين». وقال ياسر محمود، بالإدارة الفنية للمصرية للاتصالات: «إدارة الشركة هددت العمال لكي لا يشاركوا في الإضراب»، لافتا إلى أن بعض القيادات أكدت لهم أن أي موظف سيشارك في الإضراب «ستتم إحالته للتحقيق، وقد يصل الأمر إلى فصل العمال المشاركين». واتهم محمود اللجنة النقابية بـ«التواطؤ والعمل مع مجلس الإدارة ضد مصالح العمال»، مؤكدا حصول أعضائها على 500 ألف جنيه سنويا «دون وجه حق». وقال مصطفى الزواوي، عضو اللجنة التنسيقية لائتلاف المصرية للاتصالات: «أزمة المصرية للاتصالات تعد أزمة سياسية، وبالتالي يجب على الحكومة بحثها وإيجاد حلول تتوافق مع المشكلة بدلا من اتباعها نفس سياسات النظام البائد في حل المشاكل من خلال التدخل الأمني وهو ما حدث بالفعل»، لافتا إلى أن عمال الشركة لم يحتجزوا محمد عبدالرحيم في مكتبه، مؤكدا أنه جاء إلى مكتبه في سنترال الأوبرا فجأة وذلك «يؤكد عدم وجود نية لدى العمال لمحاصرته» كما «ادعى» هو في وسائل الإعلام. وأشار محب حكيم، مهندس بإدارة التحكم، إلى أن محمد عبدالرحيم «هو الذي أدار عملية قطع الاتصالات أثناء ثورة يناير مما يستوجب محاسبته»، مؤكدًا أنه «كان عضو أمانة سياسات الحزب الوطني المنحل». وقال: «بعدما نجحت الثورة في الإطاحة بالرئيس المخلوع هل مازال عبدالرحيم يتمتع بصلاحياته على الرغم من تورطه في التصدي للثورة، نظرا لعلاقة بينه وبين اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق. وأكد علي عبدالمقصود، مهندس بسنترال الأوبرا، أن الفساد يسيطر على الشركة، حيث يقوم مجلس الإدارة بسحب 300 مليون جنيه سنويا لصالح أعمال الشركات الخاصة التي يمتلكها بعض أعضاء مجلس الإدارة مثل شركة «الفاروق» وشركة «أحمد منصور». وأوضح أن الشركة تعاني من تدهور البنية التحتية بسبب سيطرة الفساد عليها خلال السنوات الماضية، مؤكدا عدم وجود أسلاك وكابلات ولحامات بالإدارة الفنية وإدارة الأعطال، مشيرا إلى أن الشركة خسرت خلال الشهور الماضية مئات الملايين من الجنيهات بسبب خروج مليون عميل من الشركة بسبب سوء الخدمات. وطالب مجدي يسري، مهندس بالإدارة الفنية بسنترال رمسيس، الدكتور عصام شرف بالتدخل قبل تفاقم الأزمة والتي يصعب فيما بعد إيجاد حلول لها، مؤكدا أنهم تركوا مكاتبهم في إدارة التحكم والطوارئ للمشاركة في الإضراب وهو ما سيؤدي إلى كارثة في مجال الاتصال حال استمرار الإضراب. وأوضح أن إحدى شركات المحمول تقوم الشركة المصرية للاتصالات بإدارة أعمالها الفنية من خلال التحكم المركزي بالشركة، مؤكدا تأثر خدمات إحدى شركات المحمول بالإضراب. وأكد أحمد العريان، عضو اللجنة النقابية بـ«140 دليل»، أن جميع موظفي الدليل على مستوى مصر دخلوا في إضراب مفتوح عن العمل لحين الاستجابة لمطالبهم والتي يأتي في مقدمتها إقالة مجلس الإدارة والإفراج الفوري عن زملائهم الخمسة الذين تم اعتقالهم بأوامر من محمد عبدالرحيم.
المصري اليوم
هي جت عليهم :«التحكم المركزي» و8 سنترالات و«140 دليل» تنضم إلى إضراب «المصرية للاتصالات»