خرج المهاجم الدولي الأوروجوياني "لويس سواريز" بتصريحات رسمية لموقع نادي ليفربول ظهر اليوم يوضح من خلالها رغبته العارمة في المواصلة مع النادي وعدم الانصياع للعروض التي قد يتلقاها من عمالقة أوروبا.
ريال مدريد يرى لويس سواريز أفضل مهاجم يُمكن أن يُعيد لأنصار النادي الذكريات الجميلة لهجوم النادي في عهد المهاجم البرازيلي "رونالدو"، ولكن وكيل أعماله هو نفسه وكيل أعمال مدرب برشلونة "خوسيبه جوارديولا" ومن المستحيل أن يتركه يوقع للغريم والعدو اللدود.
وتناقلت الصحف الإسبانية والإنجليزية العديد من التقارير والأخبار التي تفيد بوجود عرض قوي من برشلونة لضم اللاعب وتزايدت حدة التكهنات عندما علمت صحيفة ديلي ميل البريطانية بمفاوضات مدير الكرة في ليفربول "كومولي" مع مهاجم نادي ويجان أثلتيك "روداليجا" والذي يُجيد اللعب خارج وداخل صندوق العمليات وطريقة لعبه اللاتينية تشبه لحدٍ كبير طريقة لويس سواريز.
سواريز قابل هذه العواصف بقوله لموقع ليفربول أنه يعيش الحلم ولا ينوي مُغادرة معقل الريدز "انفيلد روود" مهما كانت المغريات، فقد حظى ببداية واعدة مع عملاق الميرسيسايد، ولا يريد التفريط في الرقم الأسطوري في النادي (7) الذي كان يَحمله المدرب المُخضرم "كيني دالجليش".
كما اعترف بأن مدينة ليفربول صارت منزله الذي يشعر بالراحة والاستقرار فيه ولا يعتقد أنه قد يجد راحته في مكان أخر في العالم سوى الدوري الإنجليزي.
وأضاف النجم المتألق مع منتخب أوروجواي في تصفيات كأس العالم 2014 "حلمت بالدور الذي ألعبه الآن في ليفربول، وأعتقد أنني قد بدأت مرحلة مهمة في حياتي المهنية باللعب للريدز لذا وقعت على عقد مدته خمسة أعوام، وأنا أتمنى المواصلة لأكثر من ذلك، أنا أفكر بالفعل في البقاء لسنوات عديدة في ليفربول أكثر من الفترة التي وقعت عليها".
وواصل "في ليفربول أشعر أنني بحالة جيدة جداً، ويروق لي كل ما يحدث هنا، وأستمتع بما يحدث في المدينة، أشعر بسعادة كبيرة بالفعل، وسيكون من الصعب إيجاد هذه الأجواء في مكان أخر، كما أنني جوعان لتحقيق النجاح والشهرة مع هذا الفريق بالذات".
واستشهد سواريز بما آل إليه وضعه في كرة القدم مع ليفربول بقوله "لماذا تم تصنيفي من بين أفضل لاعبي العالم عن عام 2011؟ أنا أعيش الحلم".
وعن تسجيله أربعة أهداف أمام تشيلي في الجولة السابقة من تصفيات كأس العالم أنهى حديثه قائلاً "أنت تحلم بتسجيل الأهداف في مثل هذه المناسبات الكبرى، وتسجيل أربعة أهداف في مباراة واحدة ليس بالأمر السهل، ولكن الفريق كله يعمل معك، وزملائي في أوروجواي هم سبب تسجيلي لهذا الكم الكبير من الأهداف في تلك المباراة، الشيء المهم لي هو أن أتمكن من مواصلة اللعب، أنا أُحب اللعب، لذلك عندما لا أشارك أحزن كثيراً وأشعر كأني مريض، أنا أقدر جهود جميع زملائي".