كشفت استشارية للأورام السرطانية في الشرقية، أن بعض أنماط معالجات أورام الأطفال، كالجرعات العالية من العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي، قد تؤدي إلى تطور أورام ثانوية غير الورم الأصلي المُعالج عند بعض الحالات خلال فترات لاحقة من حياة المريض.
وأشارت الدكتورة هالة عمر استشاري مساعد أورام الأطفال في مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام خلال محاضرة توعوية أقيمت في مقر غرفة الشرقية البارحة الأولى، إلى تأثير التعرض للمبيدات الحشرية، أو الأسمدة الكيماوية والسكن قرب خطوط الكهرباء عالية التوتر كأحد العوامل المسببة لسرطان الأطفال، رغم أن هنالك دراسات قائمة بخصوص هذه المؤثرات، إلا أنها قد تكون ضمن جملة الأسباب وراء ارتفاع نسب الإصابة بالمرض بين الأطفال، كالعامل الوراثي للعائلة.
وبينت أن الأطفال في المملكة من البنين يسجلون النسبة الأعلى بالإصابة بالأورام السرطانية عنها بين البنات دون سن 14 عاما والتي تنوعت بين سرطان الدم وأورام الرأس، حيث تشكل نسبة الأطفال المصابين بسرطان الدم ''اللوكيما'' 40 في المائة، تليها أورام الرأس بنسبة 30 في المائة، ثم الأورام الليمفاوية بنسبة 15 في المائة.
وأضافت أن سرطان الأطفال من الأمراض غير الشائعة، حيث إن نسبة الإصابة به تشكل 2 في المائة من كل حالات السرطان، وبالرغم من ذلك ظلت الحالات في تزايد مستمر خلال السنوات الأخيرة، ولا يزال سرطان الأطفال السبب الرئيسي لوفيات الأطفال.
وأوضحت أن من أسباب الشفاء من المرض التشخيص المبكر لحالات سرطان الأطفال وتحويلها للمراكز العلاجية المؤهلة، حيث تبلغ معدلات الشفاء القياسية لدى أورام الأطفال في المتوسط نسبة 75 في المائة، وترتفع هذه النسبة إلى أكثر من 90 في المائة عند بعض الأنواع، بينما تبلغ أن نسبة الشفاء لدى الكبار 60 في المائة.
ودي لكم ,.
الضحكة الخجولة متصل الآن الرد باقتباس