قال عبدالرحمن بن عثمان التيمى -رحمه الله -:قلت لأغلبن الليله على المقام
فسبقت اليه فبينما أنا قائم أصلى رجل يده على ظهرى ،فنظرت فأذا هو عثمان
بن عفان -رحمه الله -وهو خليفه،فتنحيت عنه ،فقام فما برح قائما حتى فرغ من
القرأن فى ركعه لم يزد عليها
فلما أنصرفت قلت :يا أمير المؤمنين ،أنما صليت ركعه ؟
قال أجل هى وترى 0أى ركعة الوتر 0
وقال سليمان بن يسار-رحمه الله -:قام عثمان بن عفان-رضى الله عنه -بعد العشاء فقرأ القرأن كله فى ركعه لم يصل قبلها ولا بعدها
و((كان رضى الله عنه -يقرأ القرأن فى ركعه ثم يوتر بها ))
وعن أبن سيرين قال :قالت أمرأة عثمان حين قتل:لقد قتلتموه ،وأنه ليحيي الليل
كله بالرأن فى ركعه
قال الحافظ ابن كثير ((وقد روى من غير وجه أنه صلى بالقرأن العظيم فى ركعه واحده عند الحجر الأسود،أيام الحج،وقد كان هذا من دأبه-رضى الله عنه -ولهذا روينا عن أبن عمر أنه قال فى قوله تعالى احباااااااااااااط(أمن هو قانت أناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر أولو الألباب )الزمر 9
قال هو عثمان بن عفان