الانسان و الحياه
مهما توصل العلماء من ابحاث كثيرة لا يجدون تفصيلا علميا كاملا , ما هى الحياه ؟؟
و هنا تكثر الاراء بين العلماء شرقا و غربا .
الحياه هى شيئ اكبر من ما نفكر و اصغر من ما نفكر
الكون كله له حياه و العالم ( الكوانتم ) اى القليلة جدا له حياه
ما ملموس كلمه الحياه هنا :
هى تنقسم الى نصفين نصف سلبى و نصف ايجابى , و لكن عندما اكتشفنا فيزياء الكم جأتنا مفأجات كثيرة و هى السلبى ممكن ان يكون ايجابى و الايجابى ممكن ان يكون سلبى و العكس
ان الحياه شيئ ملموس , مقبول , معروف , ملتزم , محبوب , مرئى .
عندما نبحث نجد اصغر شيئ اى فى الكوانتم تنبع انوار اى الوان و فى علم فيزياء الكم هنا حياه اخرى و لكن ليست بالمفهوم الذى تعلمناه .
ان الله سبحانه و تعالى خلق الحياه و هذه الكلمه لها معنى كثير جدا .
نحن نعيش حتى الان فى ثلاث اتجاهات اى ( ثرى دمنش ) و اخيرا علمنا ان الاتجاه الرابع هو الوقت و هنا علينا ان نتوقف و نتأمل و نرى اى نبحث علميا هل هو هذا صحيح ام خطأ .
عندما كنت اقراء الكتب الدينيه كان يصادفنى او يقابلنى رقم 7
و لكنى لا اعلم ما هو رقم 7
( سبع سماوات سبع ايام و غيرها .......) و لماذا اختار الله سبحانه و تعالى هذا الرقم و بدات ابحث عن الاسباب الاساسيه لوجود الرقم 7 فى الكتب السماوية
و فوجئت بشيئ اثارنى جدا : فنحن نفتقد 3 اتجاهات اى ( ثرى دمنش ) و هما العامل الاساسى لوجود الحياه و الاتجاه الخامس هو ( النظام ) و الاتجاه السادس هو ( التقسيم ) و الاتجاه السابع هو ( السرعه ) .
فلو وضعنا خلايا من الخلايات اى خلايا نجد بها 7 اتجاهات و اذا بحثنا فى جسد الانسان نجد فعلا 7 اتجاهات اى( سفن دمنش ) عندما اشرب كوب من المياه و تترك المياه فمى ليس لى اى قدرة لايقافها هنا يعامل الجسم بالسرعه التى تكفى نظامه و تكفى وقته و تكفى مراحله الجانبية اى الثلاث اتجاهات الاولى .
سبحان الله و خاصة ليلة القدر ان سيدنا محمد صلى الله علية وسلم سبح الى السبع سماوات اى السبع اتجاهات و هنا نبدا ان نفكر لو بدأت اشرح الضوء اى سرعة الضوء هل هى الوحيده للاسف لا يوجد اشياء كثيرة اكثر من سرعة الضوء كما يذكر العلماء الفيزيائين لو قارنا السرعة التى يتعامل بها جسم الانسان اى ان يعمل شيئ هنا على كل حواس الانسان بما فيها جميع الجزيئات و الخلايا و الزنابسن التى تعطى الامر اسرع من سرعة الضوء .
سبحان الله ان كل شيئ له مقدار نحن نعيش فى القرن ال 21 البعض مننا حزين , يأئس , مريض , ضعيف , لا يعمل , لا يبصر , لا يتحرك و كل ذلك يوجد حياه و النظام الاتجاهات السبعه قائمة دائما .
و عندما يخلو نظام من عمله يجلب الكارثة على الانظمة الاخرى .
ان هذا القرن القرن ال21 هو قرن مليئ بالمفأجات و التحولات السريعة من شيئ الى شيئ و لكن فى اول مرة فى تاريخ الانسانية يكون الانسان واقف لا حول له و لا قوة و احساسه بالوحده و لا يستطيع ان يصرخ او ينادى او يحدث انسان اخر للاننا كلنا مهتمون فقط بما هو جديد و لا احد ينظر الى الاخر او يسأله او يعطية يدة لاننا من الانسان الحديث الى الانسان المادى اى من (هوموزبينس ) الى ( هومواكونوم ) و هذه هى الكارثه بما فيها من اللام و قلق نفسى .
نحن ننهار و لا ندرك ما نفعله الشيئ هو الوحيد الذى يتملك تفكيرنا هو ما هو الجديد و كيف اتعامل معه و ما اظهره الى الاخرين كل ذلك اننا نعزل انفسنا من بشريتنا اى ابنى منزلا فوق قمة جبل لا لحد يصعد الية و لا ارى احد او ابنى مسكن من الزجاج فى منتصف الشوارع و يأتى لى كل ما يدور حولى .
ان النجاح ليس ان اكون الاول او الاغنى او صاحب الكلمة الاولى او اتباهى بالملابس او بما احمله من اجهزه معقدة لا ليس هذا هو النجاح الذى اعمله هو رداء ارتديه فقط لمن حولى ليعلم من انا و اذا نظرنا الى رجل فقير لا يملك هذا و لكن يتحكم فى عقله و احساسه و عنده الوقت ليشكر الله على الحياه التى اعطاها له اليس هذا نجاح .,
فعلا النجاح هو التكامل كما اراد الله سبحانه و تعالى ان يكتبه الينا فى الرقم 7 ان السبع اتجاهات مهمين جدا و ليس 3 اتجاهات و ليس 4 اتجاهات .
نحن جميعا لنا فرصة واحدة اننا نأتى الى الارض اى الزائر الذاهب بدون ميعاد او التزام او سرعة او اى اتجاه تترك هذا الامر و هذا هو ما يشأء الله ان ندركة بعقليه و نفهمه فأذا عاملت جسدى معاملة حسنه و اعطيته كل ما يحتاجة بدون التجاوز فى اى شيئ اى اتعلم كيف اعيش مع جسدى لانه هو الشيئ الوحيد الذى يحركنى لما اشأء .
هذه المقاله هى خلاصة ابحاث كثيرة فى الفيزياء الحيوية و الكيمياء الحيوية لان كل شيئ له تكوين و له تفصيل لا يوجد شيئ فى الحياه دائما يوجد عاملين اساسيين هما السلبى و الايجابى و العامل الثالث هو توحيد هذه الطاقة الى اشياء كثيرة لم نكن نعلم بها و هذا من فضل ربى نحن اكتشفنا اخيرا اكتشاف فيزياء الكم اى ميكانيكا الكم و علينا جميعا ان نحترم الحياه التى و هبها لنا ربنا و ان نشكرة فى كل وقت كما نصالح و نصارح انفسنا و يغمى اعيننا شيئ ضارا لى او للاخرين .
ربى اعطينا القوه
ربى اعطينا الصبر
ربى اعطينا الايمان
الى ان يحين الوقت
مع تحياتى
الدكتور / سمير المليجى