عدد المساهمات : 3460 تاريخ التسجيل : 16/08/2011 الموقع : مصريه
موضوع: القاسم بن ابى يكر الثلاثاء أغسطس 30, 2011 10:37 am
اللقاء ( 29 )
القاسم بن محمد بن أبى بكر
مقدمه القاسم بن محمد بن ابى بكر الصديق ...... كان من الفقهاء السبعة فى المدينة ، وكانت له حلقات علم ودروس عديده قال فى حقه عمر بن عبد العزيز : لو كان الامر بيدى لوليت القاسم بن محمد بن أبى بكر خلافة المسلمين وتعلم على يد عبد الله بن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن ومن أبى هريرة رضى الله عنهم وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم
نسبة
أبوه محمد بن أبى بكر الصديق رضى الله عنة ,
وأمة بنت أحد ملوك الفرس و أسلمت بعد ذلك
عمتة السيدة عائشة زوجة رسول الله صلى الله علية وسلم رضى الله عنها ،و زوج عمته النبى صلى الله عليه وسلم
نشأتة
ولد فى أخر خلافة عثمان بن عفان رضى الله عنة
وبعد مقتل عثمان بن عفان رضى الله عنه حدثت الفتنه بين على بن أبى طالب ومعاوية بن أبى سفيان رضى الله عنهم
وفى هذا الوقت كان محمد بن أبى بكر الصديق واليا علي على مصر من قبل على بن أبى طالب رضى الله عنه
فانتقل القاسم وأختة الى مصر مع أبية
و طالت هذه الفتنة محمد بن ابى بكر الصديق وقُتل فى مصر . فذهب عبد الرحمن بن أبى بكر رضى الله عنه الى مصر - وهوعم القاسم -
و أخذ القاسم وأخته الى المدينة ونزل بهم عند عمتهم السيدة عائشة رضى الله عنها .
رحمة أمنا عائشة
كان القاسم يقول :
لم أرى أحدا قط فى حنية أمنا عائشة رضى الله عنها ، كانت لا تأكل معنا فإذا بقى من طعامنا شيىء أكلتة وكانت تحنو علينا وتساعدنا على حفظ القرآن وتعلمنا السنة فقد ربتنا على حسن الخلق .
وحينما شعرت أمنا عائشة رضى الله عنها أن فى نفس أخيها عبد الرحمن شيئا منذ أن أخذتنا فأرسلت الية وقالت :
أي أخي! إني لم أزل أراك معرضًا عني منذ أخذتُ هذين الصبيين منك، وضممتُهما إليَّ، وواللهِ! ما فعلتُ ذلك تطاولاً عليك، ولا سوء ظنّ بك، واتِّهامًا لك بالتقصير في حقِّهما، ولكنك رجل ذو نساء، عندك عدة زوجات، وهما صبيان صغيران لا يقومان بأمر نفسيهما، فخشيتُ أن يرى نساؤُك منهما ما يستقذرنه، فلا يطبن بهما نفسًا، ووجدتُ أني أحقُّ منهن بالقيام على أمرهما في هذه الحال، وها هما الآن قد شبَّا، وأصبحا قادرين على القيام بأمر نفسيهما، فخذهما، وضمَّهما إليك، وطِب بهما نفسًا. فأخَذنا عمي عبدُ الرحمن، وضمَّنا إلى بيته.
وكان القاسم رضى الله عنة لا ينسى فضل عمتة عائشة علية
وكان يفخر دائما أنة تلميذ أمنا عائشة رضى الله عنها وكان دائما فى مجلسه يقول :
كان أكثر الناس شبها ً بجده أبى بكر الصديق فى كرم الشمائل و سماحة النفس ونبل الخصال والتقوى وقوة الإيمان .
وكان فى قمة الورع والتواضع .
فى يوم جاءة من يسألة أيكم أعلم أنت أم سالم بن عبد الله بن عمر ؟؟؟ فقال سبحان الله - كل سيخبرك بما علم
فأصر الرجل وكرر السؤال ... فقال له : اذهب الى سالم فسأله مع علمه بأنه أعلم من سالم ولكن قال هذا من تواضعه
وفاته
عمى بصره فى أخر أيامة وكان يذهب كل عام إلى الحج وعاش قرابة الـ 72 عام
وفى أخر أيامة وهو فى طريقة للحج مرض مرضا شديدا فقال لإبنة :
[ إنى لأشعر بدنو الأجل فإذا أنا مت يابنى فكفنى فى ثيابى التى كنت أصلى فيها .... فكذلك كان كفن جدك أبى بكر ، ثم سوى على لحدى والحق بأهلك واياك ان تقف على قبرى وتقول كان وكان - فما كنت شيئا ] .