مديره المنتدى Admin
عدد المساهمات : 3460 تاريخ التسجيل : 16/08/2011 الموقع : مصريه
| موضوع: مشاهير غيروا العالم الأربعاء أغسطس 31, 2011 9:42 pm | |
| (جان دارك) -------------------------------------- يكرم الشعب الفرنسي القديسة جان دارك باعتبارها من أعظم بطلات فرنسا، و ولدت جان دارك في 6 كانون الثاني/يناير من عام 1412 و أحرقت على خازوق في 30 أيار/مايو من عام 1431 و كانت في التاسعة عشرة من عمرها فقط عندما توفيت. عندما كانت جان فتاة يافعة ..كانت جماعة قوية من النبلاء انضمت إلى الإنكليز تحكم معظم فرنسا، و كان هؤلاء من منطقة فرنسية اسمها بورغنديا لذلك سموا بالبورغنديين. كانت جان آنذاك في الثالثة عشرة من عمرها، و قد بدأت تسمع أصواتا قالت هي أنها كانت أصوات القديستين كاثرين و مارغريت و صوت مايكل كبير الملائكة، و قالت جان أن تلك الأصوات أبلغتها بأن عليها أن تحل السلام في فرنسا بتتويج دوفين شارلز الذي كان وريثا للعرش ملكا عليها. و مع الوقت، تمكنت جان من إقناع شارلز بأنها تستطيع قيادة قواته إلى النصر، و كانت جان ملهمة للجنود الفرنسيين فهزموا الإنكليز، و توج دوفين ملكا على فرنسا باسم شارل السابع. و بعد ذلك، لم يمنحها الملك دعمه الكامل في جهودها لمواصلة القتال، و بدأ الجنود الفرنسيون يتكبدون الخسائر في الأرواح، و وقعت جان في أسر البورغنديين. و اتهمت جان بأنها من السحرة، و كان قضاتها من رجال الدين الفرنسيين المؤيدين للبورغنديين و الانكليز، و قد تصرفت جان أثناء محاكمتها بشجاعة و جرأة فأدينت و حكم عليها بالموت. و في سنة 1455، قضت محكمة جديدة بأن حرقها كان خطأ، و أعلنت الكنيسة الكاثوليكية جان قديسة في سنة 1920، و تحتفل الكنيسة بعيد القديسة جان في يوم موتها، أي في الثلاثين من أيار/مايو من كل عام. و قد أصبحت قصة جان دارك من أكثر القصص الملهمة في التاريخ، و كتبت عنها كتب و مسرحيات و قصائد قصصة مغناة كثيرة. (جنكيزخان) ----------------------------------- قال جنكيز خان: "أعظم السعادة أن يهزم المرء أعداءه، و أن يطاردهم أمامه، و أن يحرمهم من ثروتهم، و أن يرى أحباءهم غارقين في الدموع، و أن يضم في حضنه زوجاتهم و بناتهم"، فمن كان جنكيز خان ؟ إن جنكيز خان لقب مغولي معناه "إمبراطور كل الأباطرة". و اسمه الأصلي تيموجين، و ولد في عقد الستينات من القرن الثاني عشر، و عندما توفي في سنة 1227 كان جنكيز خان يحكم معظم البلاد الواقعة بين بحر اليابان و بحر قزوين في امبراطورية ضمت حوالي ثلثي العالم المعروف آنذاك، بعد سلسلة مستمر من الحروب التي شنها ضد جيرانه. و الحضارة المغولية التي حكمها لفترة جنكيز خان لها ثقافة غنية و تراث فني لا يقل عمره عن ستة آلاف سنة. و كان المغول مجتمعا زراعيا شبيها جدا بالمجتمع الصيني في جنوبه، و في حوالي سنة 1500 قبل الميلاد أصبح مناخ منغوليا أكثر برودة وجفافا، فتحولت الحياة في المجتمع المغولي إلى التركيز على الماشية. و عندما ولد جنكيز خان، كانت القبائل المغولية تخوض حروبا ضد بعضها، و عندما بلغ التاسعة من عمره قتل التتار والده الذي كان شيخ قبيلة بواسطة السم، و تخلت قبيلته عن أسرته بعد موت والده، فاضطر مع أفراد أسرته لأكل الحشرات و الجرذان. لكن تيموجين عندما بلغ سن الرشد استرد حقه الموروث في زعامة القبيلة، ثم بدأ يضم إليه القبائل المنافسة بالتحالفات و الزواج و سلسلة من المعارك. و في سنة 1206، أعلنه شيوخ قبائل المغول حاكما لهم و منحوه لقب "إمبراطور كل الأباطرة" أي جنكيز خان، و هو اللقب الذي الذي تحول إلى اسم تاريخي له. و غير الإمبراطور الجديد العلاقات القبلية، و حول المجتمع المغولي إلى النظام الإقطاعي، و نظم جيشا صارم الضبط و الربط و مجهزا بشكل جيد، من الخيالة و الفرسان الذين قد يظلون على صهوات خيولهم طيلة أيام، و كان الفارس منهم يقطع وريدا في عنق فرسه ليشرب دمها حتى لا يضطر للتوقف من أجل تناول الطعام، و كان سلاحهم الرئيسي هو القوس و النشاب و البلطات اليدوية، و كانوا أحيانا يحمون أجسامهم بدروع من الجلد تقيهم البرد. و كانت جيوش جنكيز خان قبل أن تهاجم المدن تستأجر مهندسين من الصين و الشرق الأوسط يعرفون استخدام المنجنيق و غيرها من الآلات الحربية، وبعد احتلالها لإحدى المدن كانت جيوشه تتظاهر بالإنسحاب منها للتحقق من استسلامها، فإذا قتل أهل المدينة من بقي فيها من ممثلي جنكيز خان كانت جيوشه تعود إليها لتذبح جميع سكانها، و نادرا ما كانت تأخذ أسرى إلا إذا كانت تحتاج هؤلاء الأسرى كدروع بشرية في الخطوط الأمامية للحصار التالي. و كان جنكيز خان ذكيا جدا، يتجنب الحرب إذا استطاع إخضاع خصمه بالدبلوماسية، و كان إذا قرر القتال يرسل الجواسيس لجمع المعلومات ثم يبعث المخربين لإثارة عدم الإستقرار في معسكر الخصم قبل أن يهاجم. (سقراط ) ---------------------------------- يعتبر سقراط واحدا من أكبر الفلاسفة في العالم، فقد ولد في أثينا (في اليونان) حوالي سنة 470 قبل الميلاد، و كان والده صوفرو نيسكوس نحاتا، و كانت والدته فانياريت تعمل قابلة. إننا لا نعرف أي شيء عن حياته المبكرة، لكن حين أصبح في أواسط العمر، أصبح شخصية معروفة جدا في المدينة. كان سقراط رجلا بشعا ذا أنف أفطس عينين جاحظتين، لكنه كان ذا ذكاء غير عادي، فلم يكن أحد يستطيع أن يجادله حول موضوع لوقت طويل، ففي أحد الأيام سأل شخص صديقه فيما إذا كان يعرف أحد يشبه سقراط في ذكائه، رد الصديق قائلا أنه لا يوجد أحد يضاهي سقراط في حكمته. كان سقراط يقف في المدينة و يتجادل مع الناس حول الطريقة السليمة في العيش، و عندما كان يرى ناسا يشترون أنواعا مختلفة من المواد فإنه كان يتساءل: كم من الأشياء التي أستطيع أن أعيش بدونها ؟ كان سقراط يرى أن كل الأخطاء ناجمة عن الجهل، و إذا عرف الناس الصحيح فإنهم لن يجدوا صعوبة في اختيار الطريق السليم، و قد اعتاد على القول أن "الفضيلة هي المعرفة"، و أن لا أحد يرتكب غلطة عن رغبة منه، و كان يحض على أن من الأفضل المعاناة من الخطأ بدلا من ارتكابه. لقد عمم التعريفات السليمة للعدل و الحب و حث الناس على محاولة تطهير أرواحهم، و كان يقول بين الحين و الآخر: "حاولوا أن تعرفوا أنفسكم". لم يؤلف سقراط أي كتب، فقد أصبحت معظم تعاليمه معروفة للناس على يد تلميذه أفلاطون، و قد خلق سقراط من خلال تعاليمه الثقة بالنفس لدى الناس و كان له أتباع كثيرون. إلا أن المسؤولين في أثينا لم يرضوا عن تعاليمه أو شهرته، فحسدوه و اتهموه بتضليل الشبان في المدينة، و نتيجة لذلك، وضعوه في السجن لكن سقراط لم يتوقف عن متابعة أفكاره و مثالياته، فكان يتحدث حتى و هو في السجن عن عدم فناء الروح. و أخيرا تضايق المسؤولون منه كثيرا حتى أنهم حكموا عليه بالإعدام، لكن هذا لم يخفه. لم يتم شنقه بل أجبروه على شرب فنجان من السم يسمى الشوكران، فشرب سقراط السم و هو يبتسم، و عندما كان يشربه، أخذت الدموع تسيل من عيون أصدقائه، لكن سقراط ظل يبتسم إلى أن فارق الحياة. (أفلاطون) --------------------------- أفلاطون (باليونانية ): Πλάτων Plátōn) (عاش بين 427 ق.م- 347 ق.م) فيلسوف يوناني قديم, وأحد أعظم الفلاسفة الغربيين, حتى ان الفلسفة الغربية اعتبرت انها ماهي الا حواشي لأفلاطون.عرف من خلال مخطوطاته التي جمعت بين الفلسفة والشعر والفن.كانت كتاباته على شكل حوارات ورسائل وإبيغرامات(ابيغرام:قصيدة قصيرة محكمة منتهية بفكرة بارعة او ساخرة). حياته ولد أفلاطون في اثينا لعائلة ارستوقراطية, اسمه الحقيقي هو "ارسطو كليس ", سمي أفلاطون لعرض كتفيه, حيث كلمة أفلاطون تعني "عريض الكتفين". كان أفلاطون جندياً ومصارعاً بارزاً ,ونال جائزة الألعاب مرتين. أصبح تلميذاً لسقراط وتعلق به كثيراً ,وكان لأعدام استاذه سقراط بالسم وقع كبير على افلاطون, حيث ظهر ذلك جلياً في كتاباته الأولى. بعد اعدام سقراط غادر أفلاطون أثينا, حيث كان ساخطاً على الحكومة الديموقراطية هناك, وهو في الثامنة والعشرين من عمره, وجال عدة بلدان وتأثر بفلسفاتهم,ثم عاد الى أثينا وهو في الأربعينات من عمره. محاورات افلاطون المحاورة هي محادثة بين شخص او أكثر تدور حول فكرة معينة. كانت معظم كتابات أفلاطون عبارة عن محاورات, بطلها الرئيس سقراط,الذي كان يمثل أفلاطون نفسه, في هذه المحاورات يسأل سقراط الناس عن أشياء يدعون معرفتها ويدعي هو الجهل بها. ومن خلال الحوار يوضح سقراط انهم لايعرفون ما يدعون معرفته. كما لا يعطي سقراط أي اجابات عن تساؤلاته, لكنه يكتفي بتوضيح أن أجابات شخصيات الحوار غير كافية. إستطاع أفلاطون من خلال حواراته أن يعرض مضمون أفكاره وأن يتخفى خلف شخصياته. إختلفت كتابات أفلاطون مع تقدمه في العمر, حيث يظهر في كتاباته المبكره تأثره بسقراط, أما في كتاباته المتأخره أخذ يأخذ منحى آخر يختلف عن أستاذه نظرية المثل يعتقد أفلاطون أننا نسمي عدة أشياء بمسمى واحد لأنها تتضمن شيئاً مشتركاً, وهذا الشئ المشترك يمثل كمال هذه الصفة, وأطلق على هذا الشئ اسم "المثال". كما اعتقد أنه لا يمكن معرفة المُثُل بالحواس بل يمكن معرفتها فقط بالذهن, فهذه المُثُل غير موجودة في الواقع, ولأشياء الموجودة لا تعكس سوى قدر ضئيل من المواصفات الحقيقية للمثال, تماماً مثلما نرى فوهة الكهف التي لا تمثل الا جزءاً ضئيلاً من الكهف نفسة. ونظراً لثبات وكمال هذه المثل فإن المعرفة الحقيقية هي معرفة المُثُـل والقتل. الأخلاق. أسس أفلاطون نظريته الأخلاقية على الفرض القائل بأن كل البشر يرغبون في السعادة. وقد رأى أن السعادة هي النتيجة الطبيعية لحالة الروح المتمتعة بالصحة. وبما أن اكتساب الفضائل الأخلاقية ينتج عنها صحة الروح فإن على كل الناس أن يرغبوا أن يكونوا فاضلين. وقد قال أفلاطون: إن الناس أحيانًا لا يبحثون عن الفضيلة، لأنهم لا يعرفون أن الفضيلة تُحدث السعادة. ومن ثم ـ تبعًا لرأي أفلاطون ـ فإن المشكلة الرئيسية للأخلاق مشكلة معرفة. علم النفس والسياسة. ألح أفلاطون على القول بأن النفس تنقسم إلى ثلاث أجزاء: 1 ـ الذهن 2 ـ الإرادة 3 ـ الشهوة. كما أنه شبه الدولة أو المجتمع المثالي بالنفس وقال: إنه أيضًا ينقسم إلى ثلاث طبـقــات: 1 - الملوك الفلاسفة 2 - الحراس أو الجنود 3 - المواطنون العاديون مثل المزارعين والحرفيين والتجار، بحيث يمثل الملوك الفلاسفة الذهن، ويمثل الحراس الإرادة، ويمثل المواطنون العاديون الشهوة. ومثل هذا المجتمع هو المجتمع المثالي الذي يشبه النفس السوية إذ يسيطر الملوك الفلاسفة على المواطنين العاديين بمعونة الحراس. خلود الروح. كان أفلاطون يعتقد بخلود الروح أو النفس، وكان يتصور أن الجسد يموت ويتحلل إلا أن الروح تذهب بعد موت الجسد إلى عالم المُثُل، وتبقى هناك فترة من الزمن ثم تعود للعالم مرة أخرى في جسد آخر. وفي محاورة مينو يستخلص أفلاطون أن المعرفة تتكون من تذّكر الخبرات التي تعلمتها الروح أثناء تأملها في عالم المُثُل. الفن. كانت لأفلاطون مآخذ على الفن والفنانين، وقد شدَّد على ضرورة الرقابة على الفنون نظرًا لأثرها في تشكيل أخلاق الناس، وكان يعتقد أن إبداع الفنانين يرجع إلى وقوعهم تحت إلهام غير عاقل. مكانة أفلاطون في الفكر الغربي. لم ينحصر تأثير فلسفة أفلاطون في الحدود الأكاديمية، إذ كان لفلسفته أثر عميق على الفيلسوف الروماني أفلوطين خلال القرن الثالث الميلادي الذي أنشأ ما يعرف باسم الأفلاطونية المحدثة التي كان لها أعظم الأثر على المسيحية في القرون الوسطى، من خلال مؤلفات بعض الفلاسفة مثل: بويثيس وسانت أوغسطين. وقد عاد الاهتمام بفلسفة أفلاطون في عصر النهضة، حيث أسست أسرة ميديتشي الشهيرة أكاديمية أفلاطونية في فلورنسا بإيطاليا. وفي منتصف القرن السابع عشر ظهرت مجموعة من الفلاسفة في جامعة كمبردج بإنجلترا عُرفت باسم أفلاطونيِّي كمبردج حيث استعانوا بفلسفة أفلاطون في محاولة لإيجاد الانسجام بين العقل والدين. | |
|