مديره المنتدى Admin
عدد المساهمات : 3460 تاريخ التسجيل : 16/08/2011 الموقع : مصريه
| موضوع: قصه شيماء والبحر منقول الجمعة سبتمبر 09, 2011 8:39 pm | |
| صة شيماء والبحر بالصور شيماء والبحر قصة جميلة للأطفال لقتها عندى فى البيت قولت أكتبها وصور من القصة نفسها وصور من على النت يارب تعجبكوا ولوسمحتوا التقيم
نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم شيماء طفلة نشيطة تحب القرأة وتحب البحر وتسكن مع أسرتها فى بيت صغير على شاطئ البحر .وهى تهوى اللعب على الشاطئ مع أخيها الصغير هشام ومع صديقاتها . وتهوى أيضا جمع الأصداف الجميلة والأحجار الملونة ولها فى البيت قطة ظريفة تلاعبها وتطعمها وتصحبها معها فى نزهتها على الشاطئ .أما هشام الصغير فيهوى صيد السمك ويعشق الجلوس على شاطئ البحر يرمى سنارته وينتظر بلهفة خروجها بسمكة وذات يوم استيقظت شيماء مبكرا ونهضت من فراشها ثم ذهبت لتوقظ أخاها هشام ....هشام اصح يا عزيزى .... إن الصبح قد طلع .... وهاهى الشمس تشرق فى الأفق فتح هشام عينيه بصعوبة ونظر إليها غاضبا وقال وهو يغطى وجهه ويعود للنوم (( دعينى أنام ... أرجوك ياشيماء دعينى أنام قليلا )) كانت الأم فى الكطبخ تعد الفطور وذهبت شيماء أليها لتساعدها ..أما هشام فبعد أن توضأ وصلى الصبح ، راح يحضر أدوات الصيد : سنارته ، وسلته ، وقبعته ، ثم ارتدى ثيابه جلست الأسرة على المائدة تتناول طعام الفطور والأم تحدثهم حديثا عذبا ، وشيماء تطعم قطتها ، أما الأب فقد خرج مبكرا إلى عمله خرج الأولاد بعد الإفطار والأم تقول لهم : لاتتأخروا عن موعد الغذاء ولاتقتربوا من مياة الشاطئ .شيماء تحمل حقيبتها وهشام يحمل سنارته وسلته والقطة تمشى بجانبهم
كان الجو صحوا والبحر هادئا والشمس مشرقة .مشت شيماء وأخوها والقطة لوسى نحو المنحدرات الصخرية القريبة من الشاطئ والتى تبعد عن منزلهم قليلا وهى منطقة هادئة ونظيفة وجميلة ..وقبل أن يصلوا إلى هناك صاح هشام على أخته شيماء .. إنظرى قالت شيماء : ماذا .؟هشام : انظرى إلى هذة الطيور العجيبة !صاحت شيماء : ياإلهى ... هذا سرب كبير من الطيور قد حط قرب الشاطئ .وقف هشام وأخته ينظران بفرحة إلى سرب الطيور البيضاء الرائعة ويتهامسان : إنها طيور مهاجرة جاءت إلينا فى فصل الشتاء ، إنها قطعت مسافات طويلة حتى وصلت إلينا .وفجأة طارت بعض الطيور وحلقت فوق الشاطئ وبعدها طارت الطيور كلها .قال هشام : كنت أود أن تبقى قليلا ... يبدو انها أحست بنا وخافت منا ...
جلس هشام على صخرة وأخرج سنارته وزودها بالطعم ثم ألقاها فى الماء . وراح ينتظر والقطة لوسى بجانبه كانت أيضا تنتظر . إنها تحب أكل السمك الطازج .
وأخذت شيماء تحفر فى الرمال المبتلة تحت الصخر باحثة عن الأصداف الملونة التى يلقيها الموج والتى تزحف على الرمال وتدفن نفسها فيها .وفجأة رأت شيماء خطا غائرا فى الرمال المبتلة فتتبعته حتى وجدت قوقعة بيضاء مختبأة . نادت شيماء على أخيها : هشام إننى وجدت قوقعة ![center] [right] وجاءت تجرى إليه وتقول بفرحة انظر يا هشام .... انظر![center] نظر إليها هشام وقال : الله !... إنها حقا جميلة وكانت القطة لوسى تموء وتقفز ، تشاركهم الفرحة .وبعد ساعات من الصيد واللعب عادت شيماء وأخوها والقطة إلى المنزل وهم فى سرور واستقبلتهم الأم بحنان وحب وهى تسألهم :أحبائى .. لعلكم قضيتم وقتا جميلا ؟قالت شيماء : نعم ... نعم يا أمى ، انظرى ماذا وجدت . وقال هشام : انظرى يا أمى إلى السمك الذى اصطدته ..
[right] أخذتهم الأم فى حضنها وقبلتهم ثم قالت : هيا يا أولادى غيروا ملابسكم ، وصلوا الظهر وسأعد أنا المائدة . وذات ليلة من ليالى الشتاء ، فى أجازة نصف العام ، ذهبت شيماء إلى حجرتها بعد المذاكرة لتنام ، وإذا بالريح تهب عاصفة ، وتزمجر بغضب ، حتى إنها سمعت ارتطام الموج بالصخور .[center] نهضت شيماء من فراشها ونادت على أخيها . هشام ... هل تسمع هذة الأصوات .؟كان الرعد مدويا ، ووقفت شيماء وأخوها وراء النافذة الزجاجية ينظران بدهشة إلى البرق وهو يلمع فى السماء . ولم تمر لحظات حتى كان المطر ينهمر مدرارا . شعرت شيماء بالخوف فرجعت مسرعة إلى فراشها وسحبت الغطاء الثقيل واندست تحته وهى تشعر بدفء لذيذ . بينما وقف هشام ينظر من النافذة إلى السماء وإلى البحر . إنه يحب الشتاء جدا ويعشق المطر .كانت شيماء تحدث نفسها من تحت الغطاء : غدا سوف أخرج إلى المنحدرات الصخرية القريبة من الشاطئ ... لابد أن تكون هذة العاصفة القوية قد جرفت فى طريقها أجزاء من الرمل والصخر ‘ وربما أعثر هناك على أشياء نادرة . وفى اليوم التالى كان الجو دافئا والشمس مشرقة وخرجت شيماء وأخوها من المنزل وسارا بمحازاة الساحل وقالت شيماء وهى تشتير إلى شيئا ما .انظر يا هشام ، ما أعجب الطبيعة ، بالأمس كان هذا الشاطئ نظيفا والأمواج هادئة واليوم تبدل الحال تماما ... أشياء منتثرة وقوارب صيد مقلوبة وهذا حطام سفينة دكتها العاصفة دكا دكا . إنها قوة جبارة لايقدر عليها البشر . قال هشام : إنها صخرة صلبة قاسية ، ونحن لانقدر على تكسيرها . تجولت شيماء فى المكان فرأت واحدة أخرى ... ولكن شكلها مختلف ... دققت النظر فيها هى وأخوها ، فأدركت أنه هيكل طائر مطبوع على الصخر . قالت شيماء : يا له من لغز عجيب ... ماذا نعمل الأن يا عزيزى . قال هشام : أرى أن نرجع الآن إلى المنزل ونخبر أمنا بهذا الذى رأيناه . قالت شيماء : أحسنت ..إذا هيا بنا ... رجع الأولاد والقطة إلى البيت وحكوا لأمهم ما رأوه فقالت الأم وهى تشعر بفرحة : إن كان ماتقولان حقا ، فإنكم قد عثرتم على أثر علمى ثمين ..إن تاريخها يرجع إلى ملايين السنين ، وتسمى (( حفريات )) [/center] [/right] [/center] [/right] [/center] | |
|