مديره المنتدى Admin
عدد المساهمات : 3460 تاريخ التسجيل : 16/08/2011 الموقع : مصريه
| موضوع: خطا شائع فى قراءه صوره الكوثر الجمعة سبتمبر 16, 2011 11:01 am | |
| خطأ شائع في قراءة سورة التكاثر سورة التكاثر بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ ( أَلْهَـكُمُ التَّكَّاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ * كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْـَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ). صدق الله العظيم هناك خطأ شائع عند قراءة سورة التكاثر كما جاء في تفسير [size=25]الشيخ بن عثيمين رحمه الله حيث قال الله تعالى: " كلا لو تعلمون علم اليقين " يعني: حقًّا لو تعلمون علم اليقين لعرفتم أنكم في ضلال، ولكنكم لا تعلمون علم اليقين لأنكم غافلون لاهون في هذه الدنيا، ولو علمتم علم اليقين لعرفتم أنكم في ضلال وفي خطأ عظيم. ثم قال الله تعالى: " لترون الجحيم* ثم لترونها عين اليقين " وفي الآية (لترون) هذه الجملة مستقلة ليست جواب «لو» ولهذا يجب على القارىء أن يقف عند قوله: " كلا لو تعلمون علم اليقين " ونحن نسمع كثيراً من الأئمة يصلون الآيتين مع بعضهما فيقولون: " كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم " وهذا الوصل إما غفلة منهم ونسيان وإما أنهم لم يتأملوا الآية حق التأمل وإلا لو تأملوها حق التأمل لوجدوا أن الوصل يفسد المعنى لأنه إذا قال: ( كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ) صار رؤية الجحيم مشروطة بعلمهم وهذا غير صحيح[/size] لذلك يجب التنبه والتنبيه لهذا من سمع أحداً يقرأ فيصل آيتين ببعضهما ينبه ويقول له: يا أخي هذا الوصل يوهم فساد المعنى، فلا تصل وقف. أولاً: لأنها رأس آية، والمشروع أن يقف الإنسان عند رأس كل آية. ثانياً: أن الوصل يفسد المعنى ( كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ) إذاً لترون الجحيم جملة مستأنفة لا صلة لها بما قبلها، وهي جملة قسمية، فيها قسم مقدر والتقدير: والله لترون الجحيم، ولهذا يقول المعربون في إعرابها: إن اللام موطئة للقسم، وجملة «ترون» هي جواب القسم، والقسم محذوف والتقدير «والله لترون الجحيم» والجحيم اسم من أسماء النار ثم لترونها عين اليقين تأكيد لرؤيتها، ومتى ترى؟ تُرى يوم القيامة. المصدر ولقراءة تفسير السورة كاملة هُنا اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي.. أو مددت إليه يدي..أو تأملته ببصري..أو أصغيت إليه بأذني.. أو نطق به لساني..أو أتلفت فيه ما رزقتني.. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي.. وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائداً علي بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين...
| |
|