ضحكتُ اليومَ كثيراً وأهٌ كم بكيت
حينما جلستُ مع امي
وكأنها تقول لي اسألني ياولدي عما مظى
احسستُ بكِ ياامي كثيراً
وسألتها ....امي كيف كانت ايامكي
مع ابي وكيف تعرفتي اليه
وابتسمت وقالت دعكَ مني
وساأقصُ عليك قصة عذبتني سطورها
فرأيتُ ان اشرككم معي في قصة مريره
حكتها لي امي فاني رايتُ فيها
من العبر مايستهويكم لذا فاني
اهدي هذه القصه الى سكان هذا
المنتدى المحترمين.
فطلبتُ من امي ان نشرب القهوه اثناء قصها
حكايتها وبدات امي بالكلام وشفتاها ترتجف
وكاني ارى امي لاول مره
اخبرتني انها كانت تعرف شخص
اسمه احمد وفتاه اسمها ميساء
وحينما ذكرت امي اسم احمد وميساء
غرقت عيونها بالدموع..
قالت كان احمد قد تعرف على فتاه
اسمها ميساء واحبها حبا سرمديا
نقياً صار مضربَ مثل في ذلك الوقت
قبل 17 عشر عاماً..
كان احمد اذا لم يرى ميساء في كل
يوم لايستطيع متابعة حياته الطبيعيه
وكانت ميساء ايظا بالمثل وزادت دموع امي
كلما تقدمت بحكايتها....
الا اني طلبت من امي متوسلاً ان
تسكت لكنها ابت الا ان تكمل الحكايه
وتابعت ان احمد كان مستعدا في اي
لحظه للتقدم لخطبة ميساء
ولكن الظروف في ذلك الوقت كانت
صعبه جدا واخبرته ميساء انها لن تتزوج غيره
وقرر احمد السفر الى الخليج لتامين عمل
له ومن خلاله يستطيع تامين مهرها
وقبل ان يسافر احمد كان بحوزته مبلغ
من المال قرر فيه ان يشتري هاتفين
نقالان واحد له وواحد لميساء
وقد كانت تلك الفتره هي بداية
عمل الشبكات الهاتفيه للاجهزه النقاله
واشترى هاتفين مع خطين هاتف مختلفان
المهم مافهمته من امي ان احمد لم
يتبقى معه سوى مصاريف تذكرته
وسافر احمد ولم يبقى له من ميساء
سوى صوتها وتوالت الشهور وانظر الى
عيني امي وقد احرق الدمع وجنتيها
فقلت لنفسي يالي من ابن عاق
لااترك امي تبكي هكذا ولكنها اكملت
الحكايه رغما عني*وبعد مظي 3سنين
عاد احمد وبين عينيه ميساء وقرر في
اول يوم له الذهاب الى بيت ابيها لخطبتها
وهنا تبدا الكارثه وصل احمد الى منزل
ميساء في الساعه 7مساء وكأنَ امي
كانت ميساء وكأنَ ابي كان احمد
لشدة حفظها للقصه ودخل احمد
صالة المنزل منتظرا خروج ابو ميساء
وبالتالي ميساء ولحظات وهاهو ابو ميساء
يخرج مرحبا بااحمد مع انها كانت اول مره
يلتقي به وبعد شرب الشاي تكلم احمد
بالموظوع وطلب يد ميساء وهنا بدات
نظرات الاستغراب من ابو ميساء وبدات
بعض الدموع تلمع بعيني ابيها وقال ابو
ميساء مابك يابني الا تعلم ان ميساء
انتقلت الى الرفيق الاعلى منذ شهر
وهنا بدات اصعب قصه سمعتها في حياتي
صرخ احمد باكيا ضاحكا لماذا تكذبون
عليَ وانا اقدم نفسي قربانا لميساء اقدم
روحي رخيصةً لميساء
...,,,,,,,,,,